وتعود أول مرة، خاض فيها الوداد الرياضي، كأس السوبر الإفريقي، إلى النسخة الأولى التي جرت عام 1993، بالعاصمة الإيفوارية، أبيدجان، أمام فريق أفريكا سبور الإيفواري، على الرغم من كون الفريق الأحمر المغربي، كان متوجا آنذاك بقلب كأس إفريقيا للأندية البطلة.

وكانت الكاف قد قررت آنذاك أن يقام النهائي بميدان الفريق المتوج بلقب كأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس، قبل أن تغير نظرتها للأشياء بعد ذلك، ليصبح الفريق المتوج بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة، المسماة بعدها، بعصبة الأبطال الإفريقية، هو المستضيف في نهائي السوبر الإفريقي.

وخسر الوداد مباراة عام 1993 أمام أفريكا سبور الإيفواري بضربات الترجيح، بعد أن انتهت المباراة في وقتها الأصلي بنتيجة 2-2، إذ كان الفريق المغربي منهزما في النتيجة بهدفين مقابل صفر، قبل أن يدرك التعادل عن طريق كل من عزيز الحسوني ورجحي فخر الدين.

أما ثاني مرة، خاض فيها الوداد السوبر الإفريقي وخسره، فتعود إلى سنة 2003، بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث انهزم أمام الزمالك المصري، بطل عصبة الأبطال الإفريقية لعام 2002، بحصة 3-1، حيث سجل للوداد آنذاك الإيفواري كيوم داه زادي، والذي كان قد عاد إلى صفوف الفريق الأحمر من فترة قضاها باتحاد عنابة الجزائري.

 وخاض الوداد مباراة السوبر الإفريقي آنذاك، بصفته أول وآخر نادي مغربي، يتوج بلقب كأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس عام 2002، المسابقة التي ستندمج عام 2004 مع كأس الكاف، التي كانت تقام أيضا بالموازاة مع مسابقتي عصبة الأبطال الإفريقية، وكأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس.

وانطلاقا من عام 2004، بات الفريق الفائز بالنسخة الجديدة لكأس الكاف، هو من يخوض كأس السوبر الإفريقي ضد الفريق المتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية.

يذكر، أن مباراة السبت المقبل، هي ثاني مواجهة برسم كأس السوبر الإفريقي، تجمع ناديا مغربيا بنادي مازمبي الكونغولي، بعد مباراة عام 2010، والتي خسرها نادي الفتح الرياضي الرباطي، بالكونغو الديموقراطية، بضربات الترجيح، بعد أن كانت المباراة قد آلت في وقتها الأصلي إلى التعادل السلبي.