وحسب يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها ليوم الجمعة 30 مارس، فقد أوضح العلمي أنه يعتقد أن التعديلات الأخيرة التي أدرجت في السباق نحو احتضان المونديال، لضمان شفافية الإختيار النهائي والعملية برمتها، ستساعد الرئيس، جياني إنفانتينو، على أن يكون محايدا، مبرزا أنه "لا يمكن المشاركة في سباق، قاضيه غير محايد".
وتطرق العلمي، خلال الندوة الصحفية التي نظمت أخيرا بالبيضاء، خصصت للصحافيين الأجانب بالمغرب، إلى إمكانية فوز الملف المغربي بأصوات خارج القارة الإفريقية، قائلا "لدينا دعم عدد من الدول، والتي نراها مهمة جدا في السباق نحو الفوز بشرف إحتضان المونديال"، مضيفا "قدمنا ملفا رياضيا، ولن نقبل بالخسارة بطرق أخرى غير رياضية".
وأضافت اليومية أن النظام الجديد "تيسك فورس" الذي صوت عليه أغلب أعضاء المكتب التنفيذي، أخيرا، في اجتماع بكولومبيا، أثار جدلا كبيرا واحتجاجات من الأفارقة الداعمين لملف المغرب، وبعض الأعضاء الأوروبيين، وذلك بسبب منح لجنة جديدة "حقا حصريا" لإقصاء أحد الملفين من السباق قبل ولوج مرحلة التصويت، فيما تمت إضافة بعض النقاط الجديدة، التي تلعب لصالح الملف الأمريكي المشترك.
من جهة ثانية، خلطت الأرجنتين أوراق كأس العالم 2026، بعدما أعلن الإتحاد الأرجنتيني تقديم ملف مشترك لإحتضان كأس العالم 2030، رفقة باراغواي والأوروغواي، حيث عقدت الدول المذكورة اجتماعا، أخيرا، في العاصمة الأوروغوانية مونتفيديو، قررت خلاله إعلان ترشحها لإحتضان مونديال 2030، وهو ما يعني خلط أوراق كأس العالم 2026، الذي يسعى المغرب إلى احتضانه في منافسة شرسة مع الملف الأمريكي المشترك.
وأردفت اليومية إلى أن صحفا أمريكية، أكدت أخيرا، أن توافقا بين المغرب وأمريكا يمكن أن يحدث داخل دواليب الإتحاد الدولي لكرة القدم، يمنح بموجبه شرف تنظيم مونديال 2030 إلى المملكة، للسماح لأمريكا بتنظيم كأس العالم 2026، لكن ترشح الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي خلط الأوراق.
ومن شأن ترشح الدول اللاثينية المذكورة لإحتضان كأس العالم، أن يمهد لإتفاق بين أمريكا اللاثينية والشمالية، على تبادل الأصوات في نسختي 2026 و2030، ليكون بذلك المغرب أكبر خاسر.
