وبحسب معطيات توصل بها موقع le360 سبور، من مصادر مسؤولة فقد عبر فوزي لقجع عن غضبه الشديد جراء فضيحة كبيرة كادت تورط المسؤولين المغاربة امام لجنة الفيفا وذلك حينما اقدم مسؤولون عن ملعب طنجة الكبير باخفاء جناح خاص اسفل الملعب كان ممتلئ بالازبال و"الردمة"، ويعد من بين الاجنحة الخاصة التي دخلها اعضاء لجنة الفيفا.
غضب لقجع ومسؤولين اخرين كما يقول مصدرنا، على تصرفات شركة صونارجيس لم يتوقف عند هذا الحد بل كادت الامور تصبح كارثية بعد ان عمل مسؤولو صونارجيس على عدم تتبيث الكراسي بـ"البراغي" بالمنطقة الجنوبية الغربية لمدرجات ملعب طنجة الكبير، بالرغم من توصلها بهذه الكراسي من احدى الشركات الاوربية وعددها ازيد من 7300كرسي، بقيمة مالية فاقت 196مليون سنتيم، وهي القيمة المالية التي تشمل ايضا تتبيث الكراسي بالمدرجات الامر الذي لكم يحصل بملعب طنجة الكبير.
تدخل من جهات مسؤولة حالت دون وقوع "الفضيحة" حيث اشتغل مسؤولون بالمدينة داخل الملعب طوال الليلة التي سبقت الزيارة في تتبيث الكراسي ناهيك عن انهاء اعمال اخرى بداخل الملعب الكبير لطنجة، وهي التفاصيل التي اغضبت اعضاء اللجنة المغربية المكلفة وبينهم فوزي لقجع.
من جهتها، أكد مصدر مسؤول أن أعضاء لجنة الفيفا عبروا عن إعجابهم بمدينة طنجة وبالمرافق الرياضية والسياحية للمدينة، مبرزا أن أحد المسؤولين بلجنة الفيفا استفسر كثيرا عن تفاصيل القرية الرياضية المحيطة بملعب طنجة الكبير ومدى قربها من مطار طنجة الدولي وهو الامر الذي كان محط اعجابه تؤكد مصادرنا.