وأكدت الصحيفة، أن الفضل في ذلك، يعود إلى القارة الإفريقية التي ستصوت بشكل كبير على الملف المغربي، بالإضافة إلى العديد من الدول الفرنكفونية، وكذا دول من أمثال روسيا وقطر، بالإضافة إلى حوالي نصف القارة الأوقيانية.
بالمقابل، شددت الصحيفة المذكورة، على أن هناك مدرسة فكرية أخرى، تنظر إلى الأشياء بطريقة مغايرة، إذ تؤكد على أن بعضا من هاته الدول، قد تكون أعلنت دعمها للمغرب أمام الجميع، لكنها قد تخذله يوم التصويت النهائي، مفضلة الملف الشمال أمريكي الموحد، بضماناته وعائداته المالية المؤمنة.
وفي السياق ذاته، أكدت الصحيفة، على أن الملف الشمال أمريكي الموحد، يعد قوي أيضا، من حيث حشده للأصوات، قبيلة عملية التصويت النهائي، بالنظر إلى كون معظم دول القارة الأمريكية تسانده، ناهيك عن بعض حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، من أمثال المملكة العربية السعودية.