بالمقابل، فإن المحمدي 29 سنة، شكل دوما مصدر ثقة للناخب الوطني هيرفي رونار، الذي ما فتئ يشركه في كل المباريات الرسمية، مؤمنا بإمكانيات الحارس الكبيرة، والتي لطالما أبان عنها منذ قدومه لحراسة عرين الأسود في أول مرة قبل سنوات خلت.
 
أما ياسين بونو، الحارس الودادي السابق، فيعتبر من بين أكثر اللاعبين المغاربة تنافسية خلال الموسم المنقضي، وعلى أعلى مستوى، إذ خاض 30 مباراة رفقة فريقه خيرونا بالليغا الإسبانية، لكنه على الرغم من ذلك، فيبقى في مفكرة رونار، الحارس الثاني للمنتخب الوطني المغربي.
 
واعتبرت المباراة التي خاضها بونو، 27 سنة، رفقة فريقه في الثالث من مارس الماضي بميدان فياريال، من أروع مباريات الحارس المغربي البارز هذا الموسم، إذ صنفه خلالها موقع هوسكورد العالمي، المختص في إحصائيات اللاعبين والدوريات العالمية، نجما مطلقا ومنحه أفضل تنقيط في المباراة بواقع 8.0.
 
ويعتبر رضا التكناوتي، حارس اتحاد طنجة، بطل المغرب للموسم الماضي، الحارس الثالث للمنتخب الوطني المغربي بحسب قائمة رونار، منذ أن وجهت إليه الدعوة لأول مرة خلال السنة الماضية.
 
التكناوتي، ابن حارس المغرب الفاسي الكبير، في ثمانينيات القرن الماضي، يعتبر من أبرز ما أنجبته الساحة الوطنية على مستوى حراسة المرمى خلال السنين الأخيرة، الأمر الذي دفع ناديا من حجم الوداد الرياضي البيضاوي، إلى شراء عقده بشكل سريع من فريق نهضة بركان، قبل إعارته الموسم الماضي إلى اتحاد طنجة.
 
وبرع التكناوتي كثيرا، وبصم على مستويات كبيرة خلال مشواره مع فارس البوغاز، ساهم به في حصول الأخير على أول لقب تاريخي بالنسبة إليه، في البطولة الاحترافية الوطنية، وهو ما يؤكد أحقيته بالوجود ضمن قائمة رونار للمنتخب الوطني المغربي.