عاشت كرة القدم الوطنية أحداث كثيرة لبعض اللاعبين الذين تم إبعادهم عن القائمة النهائية للمنتخب الوطني الذي كان مقبل على خوض غمار المونديال في سيناريو مشابه لما وقع للدول المغربي بدر بانون، لاعب الرجاء البيضاوي، مع الناخب الفرنسي هيرفي رونار، الأخير الذي أبعد اللاعب قبل أيام قليلة على ضربة البداية، بسبب اختيارات تقنية، بعد أن شارك لاعب الرجاء في مجموعة من المباريات خلال مسار بحث النخبة الوطنية عن بطاقة التأهل إلى هذا الحث العالمي.
مونديال 1994
موقف مشابه وقع فيه المدرب الوطني الحالي يوسف فرتوت رفقة لحسن أبرامي، اللذين كانا من بين أبرز نجوم البطولة الوطنية وقتها رفقة الوداد البيضاوي، إذ تم إبعاد اللاعبين عن المشاركة في كأس العالم التي احتضنتها الولايات المتحدة الأمريكية 1994، بعدما قرر الناخب الوطني وقتئذ المرحوم عبد الله بليندة، عدم الاعتماد على خدمات اللاعبين فضلا عن اللاعب خالد رغيب، في هذا المونديال، لأسباب تنوعت ما بين اختيارات تقنية بالنسبة ليوسف فرتوت وصحية بالنسبة لحسن أبرامي، بعد أن كانا من بين الركائز الأساسية التي خاضت مسار الإقصائيات رفقة المدرب عبد الخالق اللوزاني.
مونديال 1986
شهد مونديال ميكسيكو 1986 حادث مشابه لسابقه، عندما قرر المدرب البرازيلي مهدي فاريا، إبعاد مجموعة من اللاعبين في مقدمتهم عبد السلام لغريسي وسعد دحان وخالد الأبيض بعدما خاضا مسار الإقصائيات رفقة النخبة الوطنية، وشاركوا في المعسكر الإعدادي الذي دخله أسود الأطلس تحضيرا لهذا العرس العالمي.