وأكد الملاكم في فيديو، أنه خاض أحد الدوريات الدولية في الملاكمة، لما كان ملاكما بصفوف المنتخب الوطني المغربي، وبالضبط بكوبا عام 2015، وأصيب أثناء مشاركته في عينه اليمنى، لكن الأطباء بالمغرب، وخصوصا طبيب الجامعة، الخضري، أقر بأنه يمكنه العيش بإصابته إلى غاية الانتهاء من مسيرته الرياضية، وآنذاك بإمكانه إجراء العملية الجراحية تحت إشراف الجامعة.
وبعد مدة من ذلك، وقع الملاكم المغربي في مأزق مع جامعة الملاكمة، بسبب مطالبته بمستحقاته المادية، الأمر الذي دفعها إلى طرده من صفوف المنتخب الوطني للملاكمة.
وخلال مسيرته، اضطر البقالي إلى الحريك، في إنكلترا خلال أحد الدوريات التي شارك فيها المنتخب المغربي، قبل أن يعاود نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، محمد اللميني، الاتصال به لإقناعه بالعودة إلى أرض الوطن، والى صفوف المنتخب الوطني للملاكمة، يضيف الملاكم المغربي.
وبعد رجوعه إلى المغرب، تفاجأ الملاكم المغربي، بكون كل الوعود التي كان قد تلقاها من طرف الجامعة، كانت واهية، ليقرر وضع حد لمسيرته، والمطالبة بإجرائه للعملية الجراحية، خوفا على صحته، وكما وعده بذلك، طبيب الجامعة، في 2015.
لكن البقالي، سيتفاجأ بعد ذلك، بتماطل الجامعة، في تلبية رغبته، خصوصا من الناحية المادية، للتكفل بالعملية المذكورة، مما أضاع عليه الكثير من الوقت، إذ أقر بعد ذلك، الأطباء، بأنه لا فائدة من إجراء العملية الجراحية الآن، كون المسألة تعدت الآجال اللازمة للعلاج، ليصاب البقالي بعاهة مستديمة، بحسب ما أكده في تصريحه الإعلامي دائما.
