ورغم أن المباراة بين المنتخبين ستكون ودية، غير أن المواجهات المغربية التونسية دائما ما تكون قوية وتعرف التشويق حتى آخر الدقائق.

وسيدخل أبناء الناخب الوطني هيرفي رونار المباراة بمعنويات جد مرتفعة، بعد تحقيقهم الانتصار الأول في التاريخ على المنتخب الكاميروني، وضمانهم رسميا التأهل إلى كأس إفريقيا 2019.

ومن المرتقب أن تعرف تشكيلة الأسود بعض التغييرات، حيث سيعمد رونار على الزج ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا، أمام الأسود الغير مروضة يوم الجمعة الماضي، إذ من المنتظر أن تشهد ودية تونس أول ظهور للمحترف أسامة الإدريسي، لاعب ألكمار الهولندي، الذي لم يكن مؤهلا من قبل الفيفا لخوض المواجهة الرسمية أمام الكاميرون.

كما ستعرف تشكيلة أسود الأطلس عودة منير المحمدي إلى حراسة المرمى، بديلا لياسين بونو تفعيلا لمبدأ المداورة بينهما، كما ينتظر أن يعوض رومان سايس وزميله مروان داكوستا، إذ سيبدأ المباراة إلى جانب المهدي بنعطية في خط الدفاع، فيما سيعود وليد أزارو، مهاجم الأهلي المصري، ليشغل مركز الهجوم مكان خالد بوطيب، لاعب ملطية سبور التركي.

وستشهد المباراة المذكورة غياب الثنائي حكيم زياش، ويونس بلهندة، بسب تعرضهما للإصابة حسب ما كشف عنه عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني المغربي.

وستجرى المباراة على أرضية ملعب رادس، الذي يعود بنا إلى ذكريات نهائي كأس افريقيا 2004 مع الإطار الوطني بادو الزاكي، والذي انتهى لصالح المنتخب التونسي بهدفين مقابل واحد وضياع اللقب، حيث سيحاول أصدقاء العميد المهدي بنعطية محو الذكريات السيئة في الملعب ذاته.