وكشف مصدر مسؤول، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تكثف اتصالاتها بالأندية الأوروبية لإقناعها بالسماح للاعبيها بالمشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة.
وكان جمال سلامي قد أخضع عدد من اللاعبين المحترفين للتجربة واختار أفضل العناصر للمشاركة في كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، خاصة أن المنتخب الوطني يعاني من خصاص كبير في عدد من المراكز بسبب ضعف التكوين في الأندية الوطنية.
وتنتظر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة مهمة صعبة بتانزانيا، إذ أوقعته القرعة في مجوعة تضم منتخبات قوية هي الكاميرون، وغينيا والسينغال، وستضمن المنتخبات التي ستتأهل إلى نصف نهائي كأس إفريقيا مشاركتها في كأس العالم لأقل من 17 سنة.