وأضاف السلامي في الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة المذكورة، فوز غينيا أمام منتخب السنغال أعاد أمل التأهل إلى الأسود، حيث سنلعب من أجل التأهل إلى دور النصف من المسابقة الإفريقية.
وتابع المتحدث نفسه، أن المنتخب الوطني سيدافع على جميع حظوظه من أجل التأهل وذلك رغبة صعوبة المهمة، مؤكدا أنه بغض النظر عن الحصيلة النهائية، أنه راض عن أداء اللاعبين.
واختتم حديثه السلامي بالقول، ”وكما لمس الجميع أن المنتخب المغربي شارك بمعدل سن صغير، وهزيمته أمام الكاميرون تحكمت فيها ظروف خاصة، لا ألوم اللاعبين عليها“.
يشار إلى أن المنتخب الوطني لكرة القدم تعادل في مباراته الأولى ضد السينغال بهدف لمثله، وانهزامه ضد الكاميرون في الجولة الثانية بهدفين لواحد، وتعتبر مباراته أمام غينيا حاسمة في التأهل إلى الدور المقبل، الذي سيمكن الأشبال من ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم.