ويعول المنتخب السينغالي كثيرا على الاعتراض القانوني الذي تقدمت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قبل مباراة المنتخب الوطني أمام المنتخب الغيني، بكأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، لفضح تزوير أعمار لاعبين من منتخب غينيا.
وحرصت الجامعة على تقديم اعتراضها في الوقت القانوني، كما قدمت وثائق تؤكد تزوير أعمار لاعبين من غينيا، كما عزز الاتحاد السينغالي موقف الجامعة بوثائق، على اعتبار أن المنتخبين السينغالي والغيني شاركا في دوري دولي باليابان.
وسارع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى مراسلة الاتحاد الياباني لطلب الحصول على وثائق للاعبين المشكوك في أعمارهم، قبل اتخاذ أي قرار بخصوص اعتراض المغرب.
وأكدت مصادر جامعية، أن الاتحاد الإفريقي أصبح متأكدا من تزوير أعمار لاعبين من المنتخب الغيني، وينتظر إنهاء تحقيقه للإصدار قراره الرسمي في الموضوع.