وتفرض لوائح الكاف على أي منتخب يرغب في تغيير لاعب بآخر من اللائحة الرسمية، أن يكون اللاعب الأول مصابا، ويقدم الاتحاد الكروي ملفا طبيا حول إصابة اللاعب للجنة الطبية للكاف للنظر فيه قبل الموافقة على تعويض اللاعب أو رفض ذلك.
وستجد الجامعة نفسها في ورطة، في غياب ملف طبي يؤكد إصابة حمد الله، بعدما أكد هيفتي أن حمد الله تخلف عن الحضور لموعد فحصه، الأمر الذي قد يتسبب في رفض تعويضه بكريم باعدي، ما قد يدفع رونار إلى لاعتماد على 22 لاعبا فقط في لائحته الرسمية.
وكانت الجامعة تهدف إلى إثبات إصابة حمد الله بإخضاعه للفحص على يد طبيب المنتخب، علما أنه سيكون لزاما على حمد الله المثول إلى اللجنة الطبية للكاف في حال طالبت الجامعة بذلك لإعادة فحصه والتأكد من إصابته.