ويحاول الطاقم التقني لمنتخب أقل من 20 سنة، الدخول في تجمعات تدريبية من بداية الأسبوع إلى يوم الجمعة، من أجل إيجاد الانسجام بين اللاعبين، والتعرف على طريقة اللعب التي سيعتمدها جمال سلامي، في المباريات الرسمية، خاصة أنه لم يسبق له أن أشرف على تدريب المنتخب المذكور.
وكان المنتخب الوطني المذكور قد دخل في أول تجمع تدريبي في الأسبوع الماضي، وختمه بمواجهة أمام فريق اتحاد تواركة، وسيواصل استعداداته بالطريقة نفسها إلى حين انطلاق المنافسات الإفريقي في الشهر المقبل.
وأسندت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مهمة تدريب المنتخب المذكور إلى جمال سلامي، وطاقمه التقني المساعد، بعد انتهاء عقد زكرياء عبوب، الذي أشرف لفترة طويلة على تدريب المنتخب المذكور، بعد وفاة المرحوم مصطفى مديح.