وأصيب أعضاء ودادية المدربين، وعدد من الأطر التقنية بصدمة كبيرة بعدما علموا بتوجه الجامعة تعيين الإطار الوطني المذكور مديرا للمنتخبات الوطنية، رغم قلة كفاءته، واتهامه في وقت سابق بمحاولة النصب على عدد من المدربين بحجة تنظيم دور تكوينية لهم.
وتبقى التجربة الوحيدة التي يتوفر عليها الإطار المذكور إشرافه على فريق في القسم الثاني حقق معه تعادل و هزائم ليقال سريعا من منصبه، كما سبق له أن اشتغل لفترة بأحد أندية الدوري الخليجي وأقيل من منصبه، بفضيحة جرت عليه حكما بالسجن لثلاثة أشهر.
وكان الإطار المذكور وراء ترشيح الولزي أوشن روبيرت، للإشراف على الإدارة التقنية الوطنية، بحكم العلاقة التي تجمعه به، الأمر الذي مهد الطريق أمامه لتولي منصب مدير المنتخبات الوطنية، في انتظار الإعلان الرسمية، في حال لم تتراجع الجامعة عن اختيارها، بسبب الغصب الذي يعتري حاليا الأطر التقنية الوطنية.