وكشفت مصادر مسؤولة بالجامعة، أن الأخيرة اتصلت بعدد من الأطر التقنية، خاصة تلك التي سبق لها الاشتغال بالدوري القطري من أجل معرفة حقيقة قضاء الشخص المذكور لعقوبة حبسية لمدة 3 أشهر.
كما اتصلت الجامعة بأعضاء من ودادية المدربين المغاربة لمعرفة حقيقة نصبه واحتياله على عدد من الأطر التقنية، وتمكينهم من شواهد تدريب مزورة.
وحسب مصادر le360 سبور، فالأطر التقنية أكد أن جميع التهم المنسوبة إلى الإطار المذكور صحيحة، وأنه سبق له أن سجن لثلاثة أشهر بقطر، حيث كان يشتغل مديرا تقنيا بأحد الأندية، حيث استغل منصبه للتلاعب بصفقات اللاعبين.
وسبق لموقع le360 سبور، أن أكد أن الإطار التقني كان قد أشرف على تدريب فريق مغربي بالقسم الثاني وتعادل معه في مباراة وانهزم في 4 أخرى متتالية، ليقال من منصبه.
ولا حديث بين الأطر الوطنية في الآونة الأخيرة إلا عن الإطار المذكور، إذ يعلم الجميع سمعته وتصرفاته التي تسيء إلى الأطر التقني وكرة القدم، إذ يعتبرون تعيينه أكبر خطأ سترتكبه الجامعة في عهد رئيسها الحالي فوزي لقجع، الذي سيكون المسؤول الأول عن هذا التعيين.
يشار إلى أن الإطار المذكور كان وراء تعاقد الجامعة مع المدير التقني الجديد الولزي أوشن، وكان يتعامل معه في إطار تمكين أطر تقنية وطنية من شواهد تدريب يحصلون عليها من الويلز عندما كان أوشن مديرا تقنيا ببلده، قبل أن تكتشف الإدارة التقنية الوطنية السابقة، أن الشواهد غير معترف بها.