وكشف مصطفى الحداوي، مدرب أسود الشاطئية في تصريح لموقع Le360 سبور أن المباراة كانت أمام خصم قويق والذي سبق له أن كان بطلا للعالم سنة 2015، ووصل إلى نهائي سنة 2017، كما أن المنتخب البرتغالي قد توج قبل 15 يوما بالموندياليتو.
وأضاف المتحدث نفسه، أن المباراة المذكورة لم تعرف فرق كبير من المنتخبين بفضل الإستعدادات الجيدة التي خاضتها النخبة الوطنية، مؤكدا أنه الأسود نجحوا في تقديم مستوى مميز رغم أن المنتخب البرتغالي يتوفر على أفضل اللاعبين في كرة القدم الشاطئية.
وتابع الحداوي، أن الأسود كانوا الأقرب إلى تحقيق الفوز في هذه المواجهة غير أن التسرع وعدم منح الحكم ضربة جزاء واضحة في آخر الدقائق حال دون ذلك بعد التعادل في الوقت الأصلي والإضافي للمباراة.
وأوضح مدرب أسود الشاطئية، أن حظوظ المغرب في التأهل لازالت قائمة، مؤكدا أن المواجهة ستكون صعبة أمام سوريا غير أن المنتخب الوطني قادر على تحقيق نتيجة إيجابية.
وكان الوقت الأصلي والإضافي للمباراة المذكورة، قد انتهى بنتيجة أربعة أهداف لمثلها، حيث تناوب على تسجيل أهداف النخبة الوطنية، كل من ربيع أبو الطالبي ونسيم الحداوي وعلي لخديم وإبراهيم أبغلي.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية، سيواجه يومه الخميس نظيره السوري.