وكان النادي الأخضر سباقا إلى التسجيل عن طريق أيوب نناح، بتسديدة مركزة لم تترك أي حظ لحارس نهضة الزمامرة.

وسيطر النسور الخضر على مجريات الجولة الأولى وخلق العديد من الفرص خاصة في 30 الدقيقية الأولى، قبل أن يدخل الفريق الضيف في أجواء المباراة وخلق بعض الفرص التي عرفت تدخل الحارس الرجاوي محمد بوعميرة.

ومع بداية الجولة الثانية، إعتمد الفريق الضيف على الهجمات المرتدة مستغلا أخطاء دفاع النادي الأخضر، حيث تمكن من تسجيل هدف التعادل عن طريق عبد الصمد المباركي قبل أن يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية.

وحاول بعدها أصدقاء العميد بدر بانون، العودة في المباراة الشيء الذي تأتى لهم عن طريق إصلاح هشام، غير أن الأخطاء الدفاعية الكارثية للنادي الأخضر تواصلت وأضاف نادي نهضة الزمامرة الهدف الثالث عن طريق المخضرم ابراهيم البحري، لتنتهي المواجهة بإقصاء مفاجئ للرجاء.

وعرفت المباراة المذكورة أخطاء دفاعية كارثية، وذلك بعد المواجهة الرسمية الأولى للرجاء هذا الموسم أمام بريكاما الغامبي، حيث تلقت شباك النادي الأخضر ستة أهداف في ثلاث مواجهات، فضلا أن الرجاء يعاني على المستوى الهجومي حيث لا يتم استغلال الفرص التي تتاح للفريق.

وبعد هذا الإقصاء يغادر فريق الرجاء أول منافسة لهذا الموسم الرياضي بعدما كان يأمل في مواصلة المشوار بمسابقة كأس العرش، حيث تبقى له ثلاث واجهات وهي البطولة الوطنية الإحترافية، دوري أبطال افريقيا ومسابقة كأس محمد السادس للأندية الأبطال.