وطلب مسؤولو الفندق من المهدي النغمي، لامين دياكيتي، واليوسفي، مغادرته بعد يومين من إقامتهم، على اعتبار أن مسؤولي وجدة حجزا يومين فقط للاعبين، دون أن يخبروهم بذلك.
واضطر اللاعبون إلى الاتصال برئيس الفريق لإيجاد حل، وتمكينهم من شقق إقامتهم، غير أنهم وجودوا هاتفه خارج التغطية، الأمر الذي زاد من معاناتهم.
ويعيش فريق مولودية وجدة أزمة مالية كبيرة، عجز معها على الوفاء بالتزامات لاعبيه المالية، إذ سلمهم كمبايالات ووعدهم بتوفير السيولة المالية في الحساب البنكي من أجل صرفها، إلا أنهم يفاجؤون في كل مرة بغياب السيولة المالية ما حال دون حصولهم على مستحقاتهم.