وانهزم المنتخب الأولمبي أمام نظيره المالي بهدف لصفر، في إياب الدور الحاسم المؤهلة للنهائيات الإفريقية، ليغادر المنافسات، ويغيب عن الألعاب الأولمبية المقبلة.
وظهر المنتخب الأولمبي بمستوى جد متواضع في مباراة الذهاب التي تعادل فيها بهدف لمثله، ليكرس الصورة نفسها في مباراة الإياب بمالي، ويغادر التصفيات الإفريقية، بعد الهزيمة بهدف لصفر.
وفشل المدرب الفرنسي باتريس بوميل في أول مهمة له مدربا للمنتخب الأولمبي، بعدما اشتغل لـ 10 سنوات، مدربا مساعدا لهيرفي رونار، المدرب السابق للمنتخب الوطني.
وفاجأت اختيارات المدرب الفرنسي الجماهير المغربية، بعدما قرر الاعتماد في مبارتي الذهاب والإياب على لاعبي الدفاع في خط الوسط، مثل أشرف حكيمي، والمزراوي، وهو الأمر نفسه الذي اعتمده في مباراة الإياب، ليفشل في بلوغ مرمى المنتخب المالي، الذي ظهر بمستوى جيد، وتحكم في دقائق المباراة ذهابا وإيابا.
وكرس إقصاء المنتخب الأولمبي تواضع كرة القدم الوطني في الفئات الصغرى، في انتظار المنتخب المحلي الذي تنتظره مباراة قوية أمام المنتخب الجزائري ذهابا وإيابا من أجل التأهل إلى الدور النهائي للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين.
وتتحمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مسؤولية إقصاء المنتخب الأولمبي، بعدما قررت إبعاد المدرب السابق الهولندي مارك فوت، ولم تبرمج أي تجمع تدريبي للأولمبيين، منذ الهزيمة أمام الكونغو الديمقراطية.
وكان المنتخب الأولمبي قد أقصي أمام الكونغو الديمقراطية، قبل أن يمنحه الكاف التأهل بقرار إداري، عقب اعتراض الجامعة على اللاعب زولا، الذي يفوق سنه السن المسموح به للمشاركة رفقة منتخب أقل من 23 سنة.