وتتوزع الميزانية الضخمة للجامعة بين منح الدعم السنوي التي تقدم للأندية والجوائز المالية إلى جانب الميزانية التي تخصص للمنتخبات الوطنية بمختلف أعمارها.

وتميز الموسم الماضي مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم، إلى جانب المشاركة في كأس إفريقيا للأمم، إلى جانب تنظيم المغرب للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين.

وكلف الدوري الاحترافي ميزانية الجامعة مبلغا يقدر بـ 267 مليون درهم، بينما كلف دوري الهواة الجامعة مبلغا يصل إلى 92 مليون درهم، فيما كلفت الإدارة التقنية ميزانية جامعة لقجع 4 ملايير و400 مليون، بينما حصة الأسد كانت للمنتخبات الوطني التي كلفت 19 مليار و740 مليون سنتيم.

ورغم الميزانية الضخمة للجامعة والأرقام التي تصرف على الدوري الاحترافي وعلى المنتخبات الوطنية، إلا أن النتيجة تبقى "صفر" في غياب دوري احترافي حقيقي، ومنتخبات قادرة على المنافسة على الألقاب إفريقيا، ودوليا، إلى جانب غياب رؤسة واضحة بخصوص الإدارة التقنية الوطنية.