ويدخل المحليون المواجهة بمعطيات جديدة، تتمثل في تعيين الجامعة لمدرب جديد الحسين عموتة، ومشاركة عناصر جديدة، بينما تغيب أخرى بسبب الإصابات أو الاحتراف.
وسيكون المنتخب المحلي في مواجهة صعبة أمام المنتخب الجزائري، علما أن هذا الأخير لم يبدأ تحضيراته للمباراة مبكرة، غير أنه يرغب حسب تصريحات مدربه في الفوز في الذهاب ليقوي حضوره في التأهل، وتفادي المفاجأة في مباراة الإياب بالمغرب.
ويتشهد تشكيلة المنتخب الوطني غياب عناصر مهمة كان يعول عليها عموتة ضمن مجموعته، إذ سيغيب صلاح الدين السعيدي، صاحب التجربة في النسخة الماضية، وهداف الشان أيوب الكعبي، بسبب الإصابة، إلى جانب الظهير الأيسر عبد الكريم باعدي، الذي أصيب رفقة المنتخب الوطني الأول، كما سيغيب الرجاوي محمود بنحليب.
وسيحاول المنتخب المحلي استغلال خبرة لاعبي الرجاء والوداد في الإفريقية من أجل العودة بنتيجة إيجابية تقوي حظوظه في التأهل إلى نهائيات البطولة الإفريقية لمواصلة حملة الدفاع عن اللقب، والبحث عن ثاني لقب لكرة القدم الوطنية في هذه المنافسة.