وفشل وحيد في أول اختبار رسمي له مع المنتخب الوطني، إذ لم ينجح في إيجاد حلول لبلوغ مرمى الأسود، رغم الفرص التي أتيحت للاعبي المنتخب الوطني إلا أنها لم ترجم إلى أهداف.
وكان الحارس الموريتاني ماموري دياو ناجحا في تدخلاته وساهم في حصول منتخب بلاده على نقطة مهمة، إذ تصدى لكل المحاولات الخطيرة للمنتخب الوطني.
ورغم تحكم المنتخب الوطني في اللعب، وضغطه على دفاع المرابطين طيلة دقائق المبارتين إلا أن ذلك لم يكن كافيا لإيجاد حلول لبلوغ مرمى الفريق المنافس، الذي نجح في تنظيمه الدفاعي وأحبط رغبة لاعبي المنتخب الوطني في تسجيل الهدف.
وواصل المنتخب الوطني معاناته من المشاكل نفسها التي ظهرت في المباريات الودية الأربعة التي لعبها الأسود بقيادة المدرب خاليلوزيتش.
وغابت التمريرات العرضية عن لاعبي المنتخب الوطني، كما غاب التبادل السريع للكرة والثنائيات، وكان لاعبو المنتخب الوطني مبعثرين في أرضية الملعب، ولم يقدموا أي مستوى يشفع لهم بنيل استحسان الجماهير المغربية التي خرجت غاضبة من المستوى السيء للاعبين.
وتعتبر مباراة الأسود أمام موريتانيا ناقوس خط حول مستقبل الأسود في التصفيات الإفريقية، إذ وجب على وحيد تدارك الأمر في أقرب وقت، والبحث عن حلول لتقوية خط الهجوم، الذي يعاني بشكل كبير.
ويسافر المنتخب الوطني إلى بوروندي من أجل مواجهة منتخب البلد المذكور، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا، وأصبح لزاما على الأسود تحقيق الفوز لتقوية الحظوظ في التأهل إلى النهائيات الإفريقية.