وأوضح بودريقة في تصريح لموقع le360 سبور، أنه يتوفر على جميع الوثائق من شيكات وحوالات، ووثائق تؤكد أوجه صرف المليار سنتيم، مضيفا أن شركة الحسابات التي تعاقد معها وحضرت معه الاجتماع بملعب الوازيس، مع مسؤولي الرجاء الحاليين، قدم عرضا مفصلا وأقنعت الزيات ومن معه بأوجه صرف المبلغ المذكور.
وأضاف بودريقة، أن طالب المكتب المسير الحالي في مراسلتين بتحديد موعد عقد الاجتماع الثاني المتفق عليه، لتقديم كل الوثائق إلا أنه لم يتلق أي رد على مراسلتيه.
وشدد الرئيس الرجاوي السابق على أنه سيسلك كل الطرق القانونية لاسترجاع ديونه، في حال رفض الزيات الاستجابة لطلبه بمواصلة عقد الاجتماعات المتفق عليها.
وأشار بودريقة إلى أنه حاول التدخل في الحوار المباشر الذي كان يجريه الزيات في برنامج "مع أسامة"، غير أن الزيات طلب منه الإبقاء على تفاصيل الموضوع بينهما الأمر الذي استجاب له احتراما للمكتب المسير، ولأسرار الاجتماع.
ونبه بودريقة إلى أنه كان ينوي نشر الوثائق في صفحته للرد على تصريحات الزيات، التي أدلى بها أمس (الأحد)، وأوضح من خلالها، أنه عقد اجتماعا مع بودريقة وشركة خاصة في الحسابات من أجل البحث عن مليار سنتيم يطالب بها الرئيس الرجاوي السابق، غير أنهم لم يجدوا المبلغ، الأمر الذي فاجأ بودريقة ودفعه إلى التدخل هاتفيا للرد على الزيات، إلا أن الأخير طلب منه الإبقاء على الأمر بينهما.
وكما أدلى الزيات بتصريحات مخالفة للواقع في قضية بودريقة، فقد أدلى بتصريحات أخرى أكد من خلالها أنه لم يسبق له أن وعد الجماهير بإجراء تعاقدات في الفترة الشتوية، علما أنه في الوقت نفسه الذي كان الزيات يدلي بتصريحاته، كان جمال سلامي ضيفا على برنامح "سبورتي سيمو" بإذاعة القناة الثانية، وأدلى بعكس ما صرح به الزيات، وأكد أنه اتفق مع مسيري الرجاء على تعزيز صفوف الفريق في "الميركاتو" الحالي، على الأقل في مراكز الخصاص التي حددها في 4 مراكز.
وكانت صفحة أنصار الرجاء بـ"الفايسبوك" قد نشرت "فيديو" مركب للزيات يتضمن تصريحين متناقضين الأول أدلى به في حوار مع الصفحة المذكورة، قدم فيه وعدا للجماهير بالتوقيع على تعاقدات في الشتاء لتعزيز صفوف الفريق، والثاني ينفي فيه تقديم أي وعود للجماهير بهذا الخصوص.
