ولم تعرف حصيلة الصربي زوران مع النادي الأحمر استقرار على مستوى النتائج خلال الفترة التي أشرف على تدريب الفريق منذ بداية الموسم الجاري، حيث أنه خلال 22 مباراة خاضها حقق خلالها 11 انتصار و8 تعادلات بالإضافة إلى 3 هزائم.

وودع الوداد مسابقتين من أربع واجهات كان ينافس خلالها الفريق بقيادة زوران، حيث كان الإقصاء أمام الرجاء البيضاوي في منافسات كأس محمد السادس للأندية الأبطال بداية المشاكل بين المدرب الصربي وإدارة الوداد بقيادة سعيد الناصيري خاصة وأن النادي كان متفوقا في الإياب بأربعة أهداف مقابل واحد قبل أن يعود النسور الخضر في المواجهة خلال آخر 15 دقيقة.

كما أقصي الوداد من مسابقة كأس العرش أمام الجيش الملكي وعلى ميدانه وأمام جمهوره بطريقة غريبة، عقب انهزامه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد ما أغضب الجماهير الودادية التي كانت ترغب في تحقيق هذا اللقب بعد غياب طويل.

وعاش زوران خلال فترة تدريبه الوداد العديد من المشاكل، أبرزها الإصابات التي تعرض لها اللاعبين الأساسيين بالقلعة الحمراء في المواجهات القوية، والإرهاق بسبب كثرة المباريات والمناداة على لاعبي الوداد في المنتخبات الوطنية.

كما شهدت فترة المدرب المذكور بعض المشاكل في الطاقم التقني، على غرار استبعاد كل من مساعده فؤاد الصحابي والمعد البدني مناف نابي، ومع بعض اللاعبين أبرزهم محمد الناهيري الذي استبعده إلى فريق الأمل.

وتلقى المدرب الصربي خلال هذه مرحلة مساندة كبيرة من الجماهير الودادية، حيث طلبت من سعيد الناصيري استمرار زوران مانولوفيتش على رأس الإدارة التقنية، وتعزيز صفوف الوداد قبل نهاية فترة الإنتقالات الشتوية الجارية خاصة وأنه يلعب على واجهتين وهي البطولة الإحترافية ومسابقة دوري أبطال افريقيا.

تجدر الإشارة إلى أن الفرنسي سباستيان ديسابر، بات المرشح الأبرز لتعويض الصربي زوران مانولوفيتش، الذي غادر فريق الوداد الرياضي بعد انفصاله عن النادي بالتراضي.