استمارة البحث

مباشر
الديربي
© حقوق النشر : Dr

ثلاثة أسباب وراء تراجع أداء الوداد

18/02/2020 إلياس البطاحي على الساعة 16h32

عرفت المباريات الأخيرة لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، تراجعا كبيرا في الأداء والنتائج، ما أدى إلى غضب أنصار القلعة الحمراء، التي عبرت عن غضبها، خاصة وأن الفريق تنتظره مباريات قوية أهمها مواجهة النجم الساحلي التونسي، برسم دور ربع نهائي دوري أبطال افريقيا.

ويقدم لكم موقع Le360سبور ثلاثة أسباب وراء تراجع مستوى النادي الأحمر:

غياب الإستقرار التقني:

منذ بداية الموسم الكروي الجاري شهدت الإدارة التقنية للوداد الرياضي تغييرات كثيرة، إذ مع كل سقطة مدوية، إلا ويتم تغيير الطاقم التقني للنادي سواء تعلق الأمر بالمدرب، أو مساعده، أوالمعد البدني، أومدرب الحراس، أو طبيب النادي، في خطوة تستهدف امتصاص غضب الجماهير.

وشهد الطاقم التقني للوداد رحيل العديد من الأسماء هذا الموسم، حيث أن في فترة إشراف الصربي زوران مانولوفيتش على تدريب النادي الأحمر، ساعده كل من البوسني عدنان هودجيتش وموسى نداو وبعده فؤاد الصحابي، الذي دخل في خلاف كبير مع المدرب الصربي، قبل أن يتم تعيين الودادي السابق عبد الإله صابر، مدربا مساعدا ويتخلى عنه بعد ذلك دوسابر.

ومع التعاقد مع الفرنسي سيباستيان دوسابر، تم تغيير الطاقم التقني بكامله، إذ استعان الأخير بالجزائري كريم مصمودي، مساعدا له، وموسى نداو مساعدا ثانيا، ومع المعد البدني الإيطالي أونطونيو جيروم.

وكما شهدت هذه الفترة تغييرات بالجملة على مستوى المعد البدني للوداد، إذ  تم فسخ عقود كل من التونسي مناف نابي، والعلوي السليماني، فضلا عن تغييرات كثيرة في الطاقم الطبي للفريق.

كثرة الإصابات والمباريات:

عانى الوداد الرياضي منذ بداية الموسم الجاري، من العديد من الإصابات التي أثرت بشكل كبير على مردود الفريق الأول، خاصة وأنه خاض مباريات كثيرة وقوية في وقت وجيز، ما أدى إلى تعرض نجوم النادي لإصابات صعبة على غرار المدافع أشرف داري.

وشهدت هذه السنة منافسة الوداد على أربع واجهات وهي البطولة الوطنية الإحترافية، كأس العرش، كأس محمد السادس للأندية الأبطال ودوري أبطال افريقيا، فضلا على تواجد العديد من لاعبي النادي الأحمر مع منتخباتهم الوطنية خاصة المنتخب المحلي، ما أدى إلى الإرهاق وتعرض بعض اللاعبين لإصابات لكثرة المباريات، مثل اسماعيل الحداد، بديع أووك، يحيى جبران، كومارا، العملود، نوصير، الحسوني، السعيدي، داري، الكرتي، وآخرون.

كما تراجع أداء بعض اللاعبين الأساسيين في المباريات الأخيرة، بسبب الإرهاق أو عودتهم من الإصابة ما أدى إلى تراجع كبير في مستوى وأداء النادي ككل.

سوء التدبير: 

وأصبح الفرنسي سيباستيان دوسابر، ثامن مدرب في عهد الرئيس الودادي سعيد الناصيري، منذ توليه رئاسة الفريق سنة 2014، ويتعلق الأمر بجون توشاك، دوسابر، الحسين عموتة، فوزي البنزرتي في مناسبتين، عبد الإله السكتيوي، زوران مانولوفيتش.

كما أن التسيير الإنفرادي للفريق أدى إلى تراجع مستوى الوداد، إذ تم التعاقد مع 11 لاعب في فترة الإنتقالات الشتوية الماضية لتعويض الخصاص الكبير الذي يعاني منه الفريق في ظل الإصابات الكثيرة، إلا أن اللاعبين الجدد لم يسلموا من الانتقادات لعدم قدرة البعض عن تأكيد أحقيته بحمل قميص الفريق الأحمر، بالإضافة إلى إقدام الناصيري على التعاقد مع اللاعبين قبل تعيين المدرب الفرنسي دوسابر.

ولم تمر استعدادات الوداد في بداية الموسم بشكل جيد، حيث أنه تم انتظار قرار ”الطاس“ بعد نهائي ”العار“ الذي جمعه أمام الترجي التونسي، بالإضافة إلى أن المعسكر المغلق الذي أقامه النادي بمراكش لم يعرف حضور العديد من اللاعبين الأساسيين بسبب حضورهم مع المنتخب المحلي.

18/02/2020 على الساعة 16h32 إلياس البطاحي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360