وأوضحت تقارير إخبارية،  أن إدارة فريق ستاندار دولييج، تدرس إمكانية تجميد النشاط التقني مع كل اللاعبين، بسبب عدم قدرتها على الوفاء بصرف رواتبهم الشهرية، نتيجة حالة الجمود التي طالت الأنشطة الكروية في بلجيكا، خصوصا وأن النادي ملزم بصرف مليونين و350 ألف أورو كل شهر، وهي قيمة رواتب  اللاعبين بالنادي.

وتشير بعض التقارير إلى أن مسؤولي الفريق البلجيكي، يدرسون القرار  بشكل جدي،  ومستعدون لتحمل عواقبه الوخيمة، بالرغم من مخاطر هذه الخطوة، على اعتبار أن قرارا بهذا الحجم، سيدفع باللاعبين إلى عدم الإلتزام بالبرنامج التدريبي المنزلي، المطروح من قبل الطاقم التقني للفريق، أثناء وجودهم بالحجر الصحي، فضلا عن كون القرار في حال تفعيله، قد يمنح الحق للاعبين بفك ارتباطهم بالفريق، بشكل تلقائي، نتيجة عدم توصلهم برواتبهم الشهرية .

وتعي إدارة النادي البلجيكي صعوبة القرار، إلا أن حجم الأزمة المالية التي تعصف بالفريق، دفعت إلى اتخاذه صباح أمس الاثنين، والذي يقضي بالتخلي عن 75 في المائة من العاملين بالنادي، في أفق الحسم في قرار تجميد النشاط التقني للاعبين.