وشكل تراجع مجموعة من اللاعبين عن لبسة دعوة الناخب الوطني علامة استفهام، لدى المتتبعين للشأن الكروي الوطني، بعدما أعلنت بعض الأسماء ترددها في تمثيل المنتخب الوطني، بالنظر إلى ازدواجية جنسيتها، وتمثليها في السابق للفئات الصغرى لمنتخبات أخرى ويتعلق الأمر رفيق الزخنيني، لاعب نادي تفينتي الهولندي، الذي أعلن أنه لم يحسم بعد جنسيته الكروية بتمثيل المغرب أو النرويج، إضافة إلى ياسين بن رحو الذي يوقع على موسم مميز رفقة نادي نيم الفرنسي الذي انتقل إليه قادما من بوردو الصيف المنصرم والذي قال الأمر نفسه.
وتحدث رفيق زخنيني لاعب فيورنتينا المعار إلى نادي تفينتي عن قراره بخصوص تمثيل المغرب . ردا على وجود إسمه على اللائحة لمدرب المنتخب الوطني قائلا :"لم أحدد ذ أي شيء بعد ، كل شيء مازال مفتوحا .. لم أختر ما إذا كنت سألعب للمغرب أو للنرويج الفكرة موجودة والكلمة الأخيرة ستكون لي، مازلت لا أشعر برغبة في اتخاذ القرار الآن" .
كما تراجح ياسين بن رحو، لاعب فريق نيم الفرنسي لكرة القدم، عن إختياره حمل قميص المنتخب الوطني ونفى بشكل قاطع أن يكون قد اختار اللعب لمتتخب الأسود بصفة رسمية.
وأوضح بن رحو والذي يتحدر من أب مغربي وأم جزائرية، إنه لم يحسم بعد في هوية المنتخب الذي سيدافع عن ألوانه، وإن لديه 3 اقترحات ( المغرب-الجزائر- فرنسا).
ورغم أن وحيد خليلوزيتش وجه الدعوة لـ"بن رحو" في اللائحة الأولية لخوض التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا إلا أن بن رحو نفى أن يكون قد قرر الموافقة أم لا، واصفا اللعب في صفوف المنتخب المغربي بشرف في جميع الأحوال.
وينتظر أن يتراجع ايضا كل من نسيم بوجلاب لاعب شالكه، الذي استطاع أن يلتحق بالفريق الأول نهاية الموسم المنصرم، إلى جانب أيمن برقوق لاعب نادي فورتونا الألماني المعار من طرف نادي فرانكفورت.
