وقررت الجمعية المغربية لقصار القاعة استئناف تداريب الفريق الوطني عقب الاجتماع المنعقد مؤخرا عبر تقنية الفيديو، رغبة من جميع مكوناته في العودة إلى مختلف الأنشطة التي تقوم بها (الجمعية).
وأكد نزار بنقطابة، رئيس المكتب المسير للجمعية، أن هذه الحصة التدريبية الأولى، التي أجريت بالقاعة المغطاة حي السلام بسلا، تأتي بعد تعذر جمع العناصر الوطنية منذ أشهر عقب القرار الذي اتخذته السلطات المختصة بإغلاق القاعات الرياضية وتوقيف جميع الأنشطة وفرض إجراءات الحجر الصحي التي تروم الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال بنقطابة إن الجمعية وحفاظا على اللياقة البدنية للاعبي المنتخب المغربي وكذا معنوياتهم خلال فترة الحجر الصحي سطرت بمعية الناخب الوطني والمعد البدني برنامجا للتداريب المنزلية عبر وسائل التواصل المرئي، تتضمن تمارين خاصة بغية الحفاظ على اللياقة البدنية في مستويات مقبولة والرفع من جاهزية اللاعبين في أفق المشاركة في الاستحقاقات القارية القادمة.
وأضاف أنه بسبب تعذر التحاق جميع أفراد المنتخب بهذه الحصة التدريبية دفعة واحدة، والذي يتجاوز عددهم الـ 40 ممارسا، عملت الإدارة التقنية على توزيعهم على مجموعات تتكون كل واحدة من عشرة لاعبين يتدربون بالتناوب لضمان استفادة الجميع من هذه التداريب فضلا عن سلامتهم.
ولم يخف بنقطابة ،الذي يشغل أيضا رئيس الاتحاد الإفريقي لقصار القامة، الصعوبات التي واجهتها عناصر الفريق الوطني خلال فترة الحجر الصحي، خاصة على المستوى الذهني، سيما وأن تداريب كرة القدم تجرى في مجموعات لكونها تشمل فضلا عن اللياقة البدنية الجانب التقني.
وذكر بأن الفريق الوطني كان يستعد قبل شهر مارس الماضي للمشاركة في مجموعة من التظاهرات القارية والدولية ومنها البطولة الإفريقية لكرة القدم لقصار القامة التي كانت مقررة في أبريل الماضي وتم تأجيلها إلى موعد آخر، فضلا عن كوبا أمريكا (شتنبر 2020).
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم لقصار القامة قد وجه، في شتنبر الماضي، دعوة رسمية للمنتخب المغربي للمشاركة في أول دورة من مسابقة كأس العالم التي من المقرر أن تحتضن منافساتها الأرجنتين (1 - 10 أبريل من سنة 2021)، بمشاركة 30 منتخبا من مختلف بقاع العالم.
ويذكر أن المنتخب المغربي لكرة القدم لقصار القامة شارك في منافسات كوبا أمريكا بدعوة خاصة من المنظمين في فترة سابقة.
