وذكرت تقارير صحافية أن حاريث وزملائه في الفريق وافقوا على خفض رواتبهم خلال الموسم بأكمله لمساعدة النادي المتعثر ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) خلال جائحة فايروس كورونا.
وقال يوخن شنايدر عضو مجلس إدارة نادي شالكه الرياضي إنه تم التوصل إلى “تسوية جيدة وودية”. ولم يتم كشف النقاب عن القيمة المالية التي وافق لاعبو شالكه على تقليصها، لكن شنايدر قال إن الاتفاق قد تم على تطبيق تخفيض الأجور بأثر رجعي بدءا من الأول من أغسطس الماضي، مشيرا إلى أن التخفيضات سوف تطبق حتى نهاية الموسم في مايو 2021.
وأوضح شنايدر “لم يكن هناك رفض مطلقا من جانب الفريق، ولكن كان هناك دائما تعاون بناء”، مشيدا “بموقف الفريق بأكمله”. وصرح عمر ماسكاريل قائد فريق شالكه بأن الأمر “تمت تسويته بطريقة غير معقدة”.
وتضرر شالكه، المثقل بالديون بشدة، من تراجع الإيرادات خلال فترة الوباء، لاسيما في ظل إقامة المباريات دون جماهير، أو السماح بحضور عدد محدود من المتفرجين.
كما يعاني الفريق أيضا على أرض الملعب، حيث لم يحقق أي فوز في 22 مباراة بالدوري الألماني، ويحتل المركز السابع عشر (قبل الأخير) حاليا في ترتيب البطولة برصيد نقطتين من ست مباريات، ويستعد الآن لمواجهة حاسمة مع مضيفه ماينز (متذيل الترتيب) السبت في المرحلة السابعة للمسابقة.
واستعاد شالكه نكهة الانتصارات أخيرا في كأس ألمانيا ليشق طريقه عن جدارة إلى الدور الثاني، لكنّ لاعبي شالكه يدركون أنه ليس هناك متسع من الوقت لإثبات أن الفريق يسعى لأكثر من مجرد النجاة من الهبوط هذا الموسم، وهو في حاجة ماسة للفوز من أجل تأكيد هذا الأمر.
وسار ماينز على نهج شالكه ولجأ لتغيير مدربه من خلال التعاقد مع يان موريتز. ويلتقي الأحد فولفسبورغ مع هوفنهايم وباير ليفركوز مع بوروسيا مونشنغلادباخ.
