ولم يستطع كل من اللاعبون المهدي بنعطية، وغانم سايس، ويوسف النصيري، ومنير المحمدي ونبيل درار وفيصل فجر، من العودة كرسميين رفقة نواديهم الأوروبية، بل مكثوا بكراسي الاحتياط، وهو الشيء الذي سينعكس لا محالة بالسلب على المنتخب المغربي، المقبل على منافسات قوية خلال تصفيات كأس العالم بروسيا الخاصة بالمنطقة الإفريقية.
ويذكر أنه إلى جانب بعض الإصابات الخفيفة التي أبعدت بعض اللاعبين عن التشكيلة الرسمية لفرقهم، إلا أن البعض الآخر في كامل الجاهزية لخوض اللقاءات الرسمية، وهو الأمر الذي يفتح قوس عدم قبول بعض الأندية الأوروبية مشاركة لاعبيهم بكأس إفريقيا، مما يجعل غيابهم عن التشكيلات الرسمية نوعا من العقاب.