وظل بنعطية حبيس دكة البدلاء طيلة أطوار مواجهة اليوم، التي اعتمد فيها ماسيميليانو أليغري، مدرب اليوفي، على جورجيو كيليني، ودانييل روجاني على مستوى وسط الدفاع، علما بان مواجهة سامبدوريا اليوم، كانت أول مباراة يحضر فيها بنعطية في تشكيلة فريقه بعد غياب لمدة طويلة.
وتعود آخر مباراة لعميد المنتخب الوطني المغربي، الذي ساهم بشكل كبير في تأهل الأسود الى نهائيات المونديال، بفضل هدفه في مرمى الكوت ديفوار بأبيدجان، رفقة فريقه، يوفنتوس، الى 18 من أكتوبر الماضي، أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي، برسم دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي أصيب خلالها بنعطية.
وغاب بنعطية، منذ ذاك الحين، عن تشكيلة يوفنتوس، بل وحتى عن دكة بدلاء الفريق، التي عاد إليها من خلال مباراة اليوم، بعد أن خاض مباراة المنتخب المغربي أمام الكوت ديفوار بالكامل، نهاية الأسبوع الماضي.