وأفاد عضو بالمكتب المسير لفريق اتحاد طنجة أن قرار اللجنة التأديبية أتى بعد أن رصد تقصيرا وتهاونا متعمدين من اللاعبين الخمسة المذكورين خلال المواجهة التي جمعت الفريق الطنجي بمضيفه جمعية شباب المنصورية المنتمي لأندية قسم الهواة، والتي عرفت إقصاء زملاء محمد علي بامعمر من دور ثمن نهائي كأس العرش، ما فرض على اللجنة المذكورة معاقبتهم ماليا وإلحاقهم بفريق الأمل.
وأوضح المصدر ذاته أن إدارة فريقه عقدت الاثنين المنصرم، اجتماعا مع أنخيل غاموندي، من أجل الوقوف على أسباب الإقصاء المهين الذي تعرض له الفريق الطنجي، الأحد الماضي، بعدما ودع مسابقة كأس العرش من دور ثمن النهائي أمام جمعية المنصورية الممارس بالقسم الوطني هواة.
وشدد المصدر نفسه على أن غاموندي رحّب بقرار إقالته من تدريب اتحاد طنجة وإعفاء النادي من دفع أي تعويض مالي، في حال تبين لمسؤوليه أي تقصير أو تهاون من جانبه، على اعتبار أنه قَدِم إلى النادي من أجل تقديم الاضافة وإعادته إلى مصاف الأندية القوية بالبطولة الاحترافية.
وأكد العضو المذكور أنه بعد الاستماع إلى مدرب اتحاد طنجة، تقرر إحالة لاعبين على اللجنة التأديبية للفريق، وتثبيت غاموندي في منصبه، من أجل تصحيح مسار الفريق في الدوري الاحترافي والرجوع به إلى سكة النتائج الإيجابية من أجل ضمان بقائه بين أندية قسم الصفوة الاحترافي.
واضاف عضو المكتب المسير لاتحاد طنجة أن غاموندي لا يتحمل مسؤولية الوضعية التقنية للفريق، وأن مدرب النادي ومعه المسؤولون يدفعون ضريبة القرارات العشوائية للمكتب السابق.