فبعدما وضع الكروج بصماته على سباقه المفضل 1500 م (حامل رقمه القياسي العالمي 00ر26ر3 د)، ماحيا ""السقوط في أتلانتا والتراجع في سيدني""، أضاف إليه إنجاز الفوز في 5 آلاف م ليعادل الانجاز الاسطوري للفنلندي بافو نورمي الذي حقق "الثنائية العسيرة" غير المألوفة عينها في دورة باريس 1924، فكان أحد عناصر مسك ختام "أثينا 2004" وبريقها.
وتخلص الكروج (60 كلغ، 76ر1م) من عقدة اللقب الأولمبي، والذي كان ينقص سجله حيث بات كامل الأوصاف الرياضية.
"الثالثة ثابتة"، بعد تعثر أتلانتا 1996 وخيبة سيدني 2000، جاءت في موسم عسير عليه بسبب ظروفه الصحية ومشكلة الحساسية المفاجأة التي عانى منها وكادت تبعده نهائيا عن المضمار والسباقات.
في 01/08/2016 على الساعة 21:32