وتم عقد الاجتماع بحضور جميع أعضاء المكتب المديري بما فيهم نور الدين البوشحاتي، الذي كان تخلف عن حضور الاجتماع الأخير.
واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن الاجتماع تميز في بعض محطاته بالتشنج، خصوصا عندما عرض ناصر لارغيط، المدير التقني استراتيجية عمله، وأيضا عندما بدأ النقاش حول ملف البنيات التحتية الذي يشرف عليه عبد المالك أبرون.
المصادر نفسها أشارت إلى أن أبرون لم يكمل الاجتماع، إذ اعتذر عن إتمامه بسبب التزامات خاصة به، لكن ذلك لم يمنع أعضاء الجامعة من مناقشة هذا الموضوع.
المصادر ذاتها أشارت أيضا إلى أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة ظل ينصت لجميع التدخلات، ويشدد على المقاربة التشاركية، في وقت كان فيه بعض الأعضاء قد أبدوا تحفظهم على تمرير قوانين دون عرضها على المكتب الجامعي.