واتهم حسبان المؤطر الرجاوي بتزعم احتجاجات المؤطرين التقنيين، الذين يطالبون حسبان بصرف مستحقاتهم، ويرفضون فكرة صرف أجورهم منقوصة من 40 بالمائة، خاصة أنه إجراء مخالف تماما للقانون.
وكان مؤطرو الرجاء قد اجتمعوا الاثنين الماضي للاحتجاج على صرف مستحقاتهم منقوصة من 40 بالمائة، وسلموا إدارة النادي ورقة يطالبون فيها بعقد اجتماع مع رئيس النادي.
وفوجئ المؤطرون بتخلف حسبان عن الاجتماع بهم، أمس (الأربعاء)، بعدما ضرب لهم موعدا في 12 زوالا، إذ ظلوا ينتظرون ساعتين بإدارة النادي، قبل أن يخبرهم أحد الإداريين بأن حسبان يعتذر عن الحضور.
وعانى مؤطرو ولاعبو الفئات الصغرى من غياب ظروف العمل، والإهمال من قبل مسيري الفريق، الذي سخروا كل طاقاتهم للفريق الأول، خوفا من إضراب اللاعبين، وإدلائهم بتصريحات لوسائل الإعلام.
وتسبب غياب ظروف العمل، وتماطل حسبان في أداء أجور المؤطرين لأزيد من 4 أشهر، في فشل جميع فئات الرجاء في تحقيق الألقاب سواء على المستوى الوطني، أو عصبة الدار البيضاء الكبرى، في موسم استثنائي.