وقال مسؤولو شباب المحمدية في شكايتهم إن خالد عبادي، الذي حصل على أمر بالحجز استنادا إلى فاتورة تحمل توقيع رئيس سابق وتحمل في نفس الوقت تاريخ 18.01.2016، أي في الموسم الحالي الذي أصبح فيه الفريق يتوفر على رئيس جديد.
وأوضحوا أنهم وضعوا شكاية تتهم الرئيس السابق بالتزوير.
وكان المكتب المسير لشباب المحمدية فوجئ بالحجز على حسابه البنكي، وفق حكم صادر عن المحكمة الابتدائية للمحمدية، في الملف رقم 192/16، لكن المثير في عملية الحجز أن بطلها ليس إلا خالد عبادي، الرئيس السابق للفريق والعضو الحالي بالمكتب المسير، وذلك لفائدة مطعمه.
ويمنع الحجز إياه مسؤولي فريق الشباب في التصرف في الرصيد المالي للفريق وبالتالي حرمان اللاعبين واﻷطر التقنية والمستخدمين من التوصل بمستحقاتهم المالية خاصة منحة الفوز المحقق يوم السبت الأخير، برسم الدورة 16 على حساب وفاق بوزنيقة.
وحسب نص التبليغ، فالمطعم وصاحبه خالد عبادي، يدين للفريق بمبلغ 52الف درهما بمقتضى فاتورة صادرة يوم 18.01.2016 علما أن التقرير المالي الذي توصل به المكتب المسير من طرف المكتب السابق يتضمن في خانة الديون مبلغا لا يتجاوز 40 الف درهما اعتبرت قرضا لفائدة خالد عبادي، أكد بنفسه أنه يدين به للفريق منذ أن كان يترأسه، هذا في الوقت الذي يؤكد عضو بالمكتب المسير الحالي أن المكتب لم يتعامل بتاتا مع مطعم عبادي خاصة بتاريخ 18 .01.2016 وهو التاريخ الذي يوجد في الفاتورة المرفقة بتبليغ الحكم.