وستركز السلطات الروسية على ضرورة تمكين أفراد الجهاز الجديد من التحدث بلغات أجنبية وفي مقدمها الإنجليزية، علما أن هذه المهمة قد لا تكون سهلة، إذ أن نسبة التحدث بهذه اللغة قليلة خارج المدن الكبرى.
وأوضحت المتحدثة باسم وزير الداخلية إرينا فولك، أن وحدات الشرطة الجديدة ستتألف من عناصر من وزارة الداخلية يتقنون اللغات الأجنبية، وإذا اقتضى الحال، سيخضع هؤلاء لتدريب إضافي.
وأشارت المتحدثة أن عناصر الجهاز الجديد سينتشرون في المدن المضيفة للمونديال بحلول 25 ماي المقبل، استعدادا للمنافسات الكروية التي تقام بين 14 يونيو و15 يوليوز.
وتشهد المدن الروسية الكبرى حركة سياحية كبيرة، إلا أنه ستقام بعض مباريات المونديال في مدن بعيدة عن العاصمة، وغير معتادة بشكل كبير على استقبال أعداد غفيرة من السياح الأجانب.
وغالبا ما يلاقي أفراد الشرطة الروسية انتقادات من سكان البلاد، اذ تؤخذ عليهم حدتهم في التعامل معهم، والقيام بإجراءات تدقيق في الهويات في الشوارع من دون وثائق قانونية، بالإضافة إلى التعامل بشدة مع التظاهرات.
يشار أن روسيا تستضيف المونديال في خضم توتر حاد مع الدول الغربية على خلفية أكثر من قضية، وتسعى جاهدا للاستفادة من المحفل الكروي العالمي الذي يشارك فيه 32 منتخبا، لتحسين صورتها.
