وأكد لقجع في رسالته الثانية، أنه على الرغم من رد الفيفا على رسالته السابقة، بخصوص المعايير المتحدث عنها، فإن تلك الإجابات، لم تشف غليله، ليظل مقتنعا بأن نظام التنقيط الذي ستعمل وفقه لجنة التقييم، يعتبر غير متطابق مع شروط قانون الترشيح.
وطالب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فاطمة سامورا، الكاتبة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم، في رسالته الثانية، بأن تعمل على إيصال التحليل الواقعي الذي قامت به الجامعة المغربية، لنظام التنقيط المذكور، إلى مختلف فرق عمل الفيفا، من أجل الوقوف عن كتب، على كل المشاكل المتعلقة بالنظام.
ولم يخف لقجع في رسالته، تذمره أيضا من تخطيط الفيفا، ولجنة تقييمها، إذ قال في هذا الصدد:
بالنظر الى أهمية الترشح لتنظيم كأس العالم بالنسبة للملفات، سواء على الصعيد الوطني، أو القاري، وبالنظر إلى المجهودات المبذولة في هذا الصدد من طرف الملفات المرشحة، فإننا مقتنعون بأنه كان من الحكامة، أن يكون هناك تخطيط أكثر صرامة.