وتوج مبابي 19 عاما، أمس بجائزة أفضل لاعب صاعد في المونديال، كما سجل للمنتخب الفرنسي أمس ليصبح ثاني أصغر لاعب يهز الشباك في نهائي المونديال.
ولا يزال بيليه ينفرد بالرقم القياسي حيث سجل لمنتخب بلاده هدفين في مرمى السويد بنهائي مونديال 1958 بالسويد عندما كان عمره 17عاما.
وعلق بيليه، مازحا، على تألق مبابي قائلا إنه يشعر بالقلق إزاء احتمالات أن يكرر اللاعب الفرنسي إنجازاته حتى بات يفكر في العودة للعب من جديد وهو في السابعة والسبعين من عمره.
وقال بيليه عن مبابي: "إذا واصل كيليان معادلة أرقامي القياسية بهذا الشكل ربما أضطر لنفض الغبار عن حذائي مجددا والعودة للعب".
ورفع مبابي سقف طموحات الجماهير الفرنسية حيث تراه قادرا على قيادة المنتخب الفرنسي للتتويج بلقب كأس العالم للمرة الثالثة في نسخة مقبلة ، ليضيف النجمة الثالثة إلى قميص المنتخب، حيث توجت فرنسا بنسخة 1998 قبل تتويجها أمس.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية اليوم الاثنين: "إنه قادر على إضافة النجمة الثالثة في 2022 أو 2026 أو 2030.