لكن اللجنة التأديبية التابعة لجامعة الكرة والتي يرأسها أنس البوعناني، تعاملت بخلاف ذلك في حالة فريق المغرب التطواني الذي رفع جمهوره لافتات وشعارات عنصرية في مباراته أمام اتحاد طنجة، واكتفت بمعاقبته بمباراة واحدة دون جمهور وثانية موقوفة التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
مصادر مطلعة أشارت إلى أن فوزي لقجع رئيس الجامعة تابع الملف شخصيا، وظل على اتصال برئيس اللجنة التأديبية، وفي النهاية صدر حكم مخالف للقانون.
المصادر ذاتها شددت على أن الحكم المخفف الذي صدر في حق المغرب التطواني، سيثير جدلا كبيرا، وستكون له تداعيات كبيرة.
فما الذي دفع لقجع إلى أن يرمي القانون جانبا، ولايطبق فصوله، ولماذا كلما تعلق الأمر بعبد المالك أبرون إلا واختار لقجع التزام الصمت؟