وكلف الرجاء أحد الأشخاص بحراسة اللاعب المذكور بمركز تكوين والفريق، وضبط كل تحركاته، خوفا من سفره المفاجئ إلى الإمارات، خاصة أن الوكيل يقدم إغراءات للاعبين، ولأولياء أمورهم لاقناعهم بالموافقة على مغادرة أنديتهم دون إذن من مسؤولي الفرق.
وكان الوكيل الإماراتي ينوي خطف لاعبين من الرجاء، قبل أن يعلم مسؤولو الرجاء بالموضوع، علما أنه حاول خطف أيضا لاعبين من الفتح الرباطي، وأكاديمية محمد السادس.
وأحدث الوكيل ضجة وجعل فرق الرجاء والوداد والفتح الرباطي وأكاديمية محمد السادس يعيشون حالة استنفار لتفادي خطف لاعبيهم.
ويقدم الوكيل وعودا للاعبين بتجنيسهم، وضمهم للأندية الإماراتية، قصد تعزيز صفوف المنتخبات الإماراتية الصغرى، وهو المشروع الذي تحاول من خلاله الإمارات تقليد النموذج القطري.