وأوضح بوسفور، في تصريح لإذاعة "راديو مارس"، أن الجيش الملكي لم يحترم الحصة المخصص لجماهير الرجاء الرياضي والمحدد في 3000 تذكرة، وهي الحصة التي بيعت في الدار البيضاء، فيما باع حوالي 4000 تذكر أخرى لجماهير الفريق الأخضر في الرباط، دون اتفاق مع رجال الأمن.
وأكد بوسفور أن عدد جماهير الرجاء التي حضرت مباراة "الكلاسيكو" يقدر بحوالي 7000 متفرج، فيما "كازا إيفنت"، الشركة التي تكلفت ببيع تذاكر "الكلاسيكو" لجماهير الرجاء، لم تتوصل من مسؤولي الجيش إلا بـ 3000 تذكرة، وهو العدد الذي كان ينتظر حضوره للمباراة.
من جهة أخرى، كانت "فيديوات" سجلها مشجعون من الفريقين، تظهر رجال أمن وهم ينهالون بالضرب على عدد كبير من الجماهير عند أبواب الملعب، بعد نهاية المباراة، من أجل تفرقتهم، ما خلف استياء في مواقف التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر رواد المواقع الاجتماعية، أن الأمن يتحمل مسؤولية كبيرة في الأحداث الخطيرة التي شهدتها مباراة الرجاء والجيش.