وأوضح بوحاجب، في ندوة صحافية عقدها المعهد العالي للصحافة والاتصال، أن رئيس الجامعة الحالي الظاهر بوجوالة، خرق القانون بخصوص توجيه الدعوات للأندية للحضور للجمع العام الذي نظم بوجدة، إذ في الوقت الذي ينص القانون على ضرورة التوصل بها 15 يوما قبل تاريخ انعقاد الجمع، لم تتوصل بها الأندية إلا 3 أيام قبل الجمع المذكور.
وأقدم بوحاجب حسب تصريحاته بمراسلة رئيس الجامعة الحالي، للطعن في عدد من الخروقات منها تأسيس عصبة بجمع عام غير قانوني، وكذلك الطعن في الأحكام الصادرة في حق عدد من أعضاء المكتب المسير لفريق RAMO.
وكشف الرئيس السابق للجامعة أنه اتصل ببوجوالة من أجل لم شمل عائلة الركبي، وتجاوز الخلافات القائم بين عدد من الأندية والجامعة، غير أن الأخير رفض المبادرة.
من جهته أكد دريد بلبراكة، أنه حان الوقت لتطبيق القانون والكف عن الاستهتار بالمسؤولية، والتعامل بمنطق عفى الله عما سلف، مضيفا أن جامعة الركبي تشهد اختلاسات، مؤكدا وجود تحقيق من الفرق الوطنية في الموضوع.