وإستطاع اللاعب الكرواتي، المصنف في المرتبة الـ 79 عالميا، حسب الترتيب الخاص برابطة لاعبي التنس المحترفين، استعادة زمام المباراة خلال الجولة الثانية بعدما كان منهزما في الأولى والاستفادة من أخطاء الألماني فيليب كولسشريبير المصنف في المرتبة الـ 32 عالميا، ليقلب النتيجة لصالحه ويظفر بلقب هذه الدورة بجولتين لواحدة ( 5/ 7 و7/ 6 و7/ 5 ).
ورغم هزيمته في الجولة الأولى، بقي اللاعب الكرواتي، البالغ من العمر 20 سنة، والذي سبق له أن لعب المباراة النهائية لهذا الدوري في السنة الماضية، محافظا على هدوئه، وواثقا في قدراته، مما ساعده على استرجاع خمس كرات حاسمة لإنهاء المباراة في الجولة الثانية، التي كانت لفائدة الألماني فيليب كولسشريبير، قبل أن يضيعها بشكل مفاجئ بسبب التوتر الذي انتابه والتسرع في حسم نتيجة المباراة.
وفي تصريح للصحافة، أعرب الكرواتي بورنا كوريتش، عن سعادته بالظفر بهذا اللقب الذي يفوز به لأول مرة، مشيرا إلى أن هذا الفوز يأتي تتويجا للجهود والتداريب التي قام بها تحضيرا لهذه الجائزة.
ونوه بهذه المناسبة، بمستوى التنظيم الجيد لهذه التظاهرة وبمساندة الجمهور الذي حج بكثافة لمتابعة أطوار المباراة النهائية.
أما الألماني فيليب كولسشريبير، فهنأ الكرواتي بورنا كوريتش بهذا الفوز، معربا عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر به خلال هذا الدوري.
من جانبه، أشاد مدير الدوري هشام أرازي بالمستوى الذي ظهر به الكرواتي بورنا كوريتش الذي استطاع بفضل معنوياته المرتفعة الرجوع بقوة في المباراة.
وبخصوص المشاركة المغربية، قال أرازي إن اللاعبين رضا العمراني وأمين أهودة أبانا خلال هذه التظاهرة، التي نظمت مابين 8 و16 أبريل الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن مستوى عال، متمنيا لهما حظوظا أوفر في الدورات المقبلة.
يذكر أن المحتل للمرتبة الأولى لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب يحصل على 250 نقطة، ستمكنه من تحسين ترتيبه في لائحة رابطة لاعبي التنس المحترفين، أما المحتل للرتبة الثانية فينال 150 نقطة، في حين يحصل اللاعبان اللذان تم إقصاؤهما في مباراتي النصف النهائي على 90 نقطة.
