ورغم تلقي المنتخب الألماني أمس أسوأ هزيمة له منذ عام 1931، يبدو المدير الفني لـ"المانشافت" يواكيم لوف آمناً في منصبه.
لكنه واجه انتقادات مكثفة بشأن قراره بالاستبعاد النهائي لتوماس مولر وجيروم بواتينغ لاعبي بايرن ميونخ وماتس هوملز لاعب بروسيا دورتموند، من قائمة المنتخب منذ فترة.
وقال لوثار ماتيوس المتوج مع المنتخب بلقب كأس العالم 1990، في تصريحات نشرتها صحيفة بيلد اليوم الأربعاء: "لم أر من قبل مثل هذا الإخفاق التام، ستكون هناك المزيد من النقاشات بشأن هوملز وبواتينغ، أنت بحاجة إلى قادة مثلهما بعد مثل هذه الهزيمة، وعند الحديث عن قيادة الفريق، يجب أن يشمل مولر أيضاً".
وأضاف ماتيوس صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية مع المنتخب الألماني برصيد 150 مباراة: "لا أعتقد أن لوف سيتراجع عن رأيه بشأن الثلاثي، لوف ليس عليه أن يقوم بتحليل كل الأخطاء، فجلسة الفيديو ستستمر ثماني ساعات".
كذلك أبدى لاعب المنتخب السابق أوزيل، الذي اعتزل اللعب الدولي في 2018 بعد الجدل الذي أثير حول الاجتماع والتقاط الصور مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغبته في عودة أحد زملائه في المنتخب المتوج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال أوزيل (32 عاماً) على تويتر: "حان الوقت لعودة جيروم بواتينغ".
وصرح كلينسمان المتوج مع المنتخب بلقب كأس العالم 1990 والمدير الفني السابق له، بأن افتقاد القيادة على أرض الملعب كان أبرز مشكلة، وقد يشكل مولر الحل لذلك.
وذكر كلينسمان في تصريحات لقناة "إي.إس.بي.إن" التليفزيونية الأمريكية: "ليس هناك حاجة لمدرب جديد".
وأضاف: "علامة الاستفهام الأبرز تتمثل بالتأكيد في القيادة داخل الملعب، من هو القائد الفعلي للمنتخب؟ لا أحد باستثناء مانويل نوير باعتباره حارس مرمى، اتخذ هذه الخطوة خلال آخر عامين".