وأفاد بواتينج خلال مثوله أمام إحدى المحاكم الجزئية بأنه لم يضرب أو يصب شريكته السابقة خلال قضائهما عطلة كاريبية عام 2018 في جزر تركس وكايكوس.
ووجهت إلى بواتينج (33 عاما) تهمة الأذى الجسدي الجسيم والإساءة اللفظية، وقال الادعاء إنه أهان شريكته وضربها، وقام بعضها في رأسها وطرحها أرضا، وألقى عليها مصباحا وكيس تبريد.
وقال بواتينج إن المرأة، وهي أم لطفليهما، أصبحت عنيفة وتسببت في جرح بشفته بعد لعبة ورق. مشيرا إلى أنها سقطت عندما حاول دفعها بعيدا.
وأضاف اللاعب أن الخلاف كان يدور حول كيفية تنظيم المستقبل، حيث بدا أنه مستعد لمغادرة ميونخ، متوجها لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، موضحا أن الأمور عادت إلى طبيعتها في اليوم التالي.
وظهر بواتينج أمام المحكمة مرتديا بدلة سوداء وقميصا أبيض. تم تحديد يوم واحد فقط لإجراءات المحكمة ويمكن أن يصدر الحكم في وقت لاحق اليوم.
لم ينتقل بواتينج لسان جيرمان، لكنه تعاقد مع ناد فرنسي آخر هو أولمبيك ليون.