وقال مورينيو في فيلم وثائقي عُرض على منصة أمازون: "الفرق التي تضم اللاعبين اللطفاء لا تحقق الفوز أبداً".
واعتاد "اللاعبون اللطفاء" عدم الاستمتاع باللعب في ملعب تيرف مور في ليلة باردة في أكتوبر ، لذا أخفق توتنهام في الفوز في آخر مباراتين في ضيافة بيرنلي.
لكن طريقة الفوز 1-0 في ضيافة فريق المدرب شون دايك أمس الإثنين، توضح أن تشكيلة مورينيو أصبحت تتميز بصرامة وقوة أكبر.
وقال مورينيو بعد الفوز بفضل ضربة رأس من سون هيونغ-مين في الدقيقة 76 من المواجهة متوسطة المستوى: "هذه من المباريات التي تعتبر كل مكوناتها ملائمة لفقدان نقطتين وربما ثلاث نقاط".
وأضاف: "استعدينا بشكل رائع، لكن خوض هذه المباراة دون شخصية وإصرار تجعلك تخسر النقاط هنا، لذا أنا سعيد جداً".
وأضاف: "قلت قبل المباراة إن هذه لن تكون من المباريات الممتعة أو المباريات التي تشهد الكثير من الأهداف، شون دايك يعرف كيف ينظم فريقاً ويوقف الفرق الأفضل من اللعب بأسلوبها".
وبشكل أو بآخر فقد أدى توتنهام بطريقة مورينيو الشهيرة بوجود صلابة دفاعية وبذل مجهود بدني كبير في وسط الملعب، لكن مع تألق سون، الذي بات يتصدر قائمة هدافي الدوري برصيد ثمانية أهداف، إلى جانب هاري كين ولوكاس مورا فكانت الخطورة حاضرة باستمرار.
وقال المدرب البرتغالي: "أريد من الفريق أن يخوض كل مباراة بغرض الفوز سواء في أرضنا أو خارجها في الدوري الإنجليزي أو الدوري الأوروبي، يمكن للفريق أن يخسر أو يتعادل لكن يجب أن يسعى إلى الفوز، هذا شيء استثنائي وتغيير في العقلية والفلسفة".
وبعد التفريط في التقدم بثلاثة أهداف نظيفة والتعادل 3-3 مع وست هام يونايتد في الجولة الماضية، شعر مورينيو أن هناك قوة حقيقية في الجانب الذهني للاعبيه.
وقال مورينيو: "لدي الشعور مرة أخرى أنه بعد أن شعرنا بالألم، حصدنا النقاط بشكل إيجابي وأن ما حدث لن يتكرر وأننا لن نستقبل هدفاً، إذا لم نكن سنسجل الكثير من الأهداف، فلا يمكن استقبال الأهداف وقاتل الجميع من أجل ذلك".