وأوضحت وكالة رويترز أن مدافع كريستال بالاس، الذي كان يلعب في ليفربول حينها، خضع للتحقيق بواسطة الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" وتقرر إيقافه مؤقتاً لمدة 30 يوماً في أبريل 2016 بعد ثبوت تعاطيه مادة محظورة تحرق الدهون.
وغاب ساكو عن تشكيلة ليفربول في نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية في ذلك العام، وكذلك بطولة أوروبا 2016 مع فرنسا نتيجة لذلك، لكن "يويفا" أسقط قضية المنشطات ضده في يوليوز وأكد لاحقاً أن المادة التي تناولها اللاعب لم تكن ضمن قائمة "وادا" للمواد المحظورة في ذلك الوقت.
وفي جلسة علنية بأحد محاكم لندن الأربعاء الماضي، اعتذر محام يمثل "وادا" لساكو (30 عاماً) وأعلن موافقة الوكالة على دفع تعويضات له.
وقال كلوب: "أول ما فكرت فيه هو، أخيراً، كنا نعرف منذ مدة طويلة أن مامادو لم يرتكب أي مخالفة، كانت صدمة هائلة، وأنا حقاً سعيد لأنه على الأقل الآن حصل على الدليل على أنه بريء وأنه لم يرتكب أي مخالفة".
وأضاف كلوب: "المنشطات مشكلة بالتأكيد، لكني لم أعتبرها قط مشكلة في كرة القدم لأنني وبعد 30 عاماً من العمل في هذا المجال لم أواجه أي نوع من هذه المخالفات، ولو حدث وكانت هناك مشكلة فإنها تكون بسبب قرار سخيف من جانب البعض وليس بسبب الرغبة في تعجيل التعافي أو أي شيء من هذا القبيل".
ولم يلعب ساكو مع ليفربول مرة أخرى بعد سقوطه في اختبار المنشطات وانتقل إلى كريستال بالاس على سبيل الإعارة في البداية ثم بعقد دائم في وقت لاحق.