وقال سيتي في بيان إنه "منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي، قام بيب بتغيير أسلوب لعب النادي، وقاد فريقه إلى إحراز ثمانية ألقاب مهمة، مسجلاً خلال هذه الفترة أرقاماً قياسية عدة".
أما غوارديولا فقال "منذ قدومي إلى مانشستر سيتي، شعرت بأني شخص مُرحب به من النادي والمدينة بحد ذاتها، اللاعبين، العاملين، أنصار النادي، شعب مانشستر والرئيس ومالك النادي".
واضاف "منذ تعييني، حققنا الكثير سوياً، سجلنا أهدافاً، فزنا في مباريات وأحزرنا ألقاباً ونحن جميعا نفتخر بهذه النجاحات".
وأوضح أن "الحصول على هذا النوع من الدعم هو أفضل شيء يمكن أن يحظى به أي مدرب. أنا أملك كل شيء للقيام بعملي وتشرفني الثقة التي وضعها بي المالك، الرئيس، فيران (سوريانو) وتيكسي (بيغيريشتين) للاستمرار سنتين إضافيتين"، مشيراً إلى أن "التحدي بالنسبة لنا هو مواصلة عملية التطوير والتقدم وأنا متحمس جداً لمساعدة مانشستر سيتي على القيام بذلك".
وحيا رئيس النادي الاماراتي خلدون المبارك خطوة تجديد العقد مع غوراديولا بقوله "انها شهادة على صفات وشغف بيب جوارديولا ونهجه الذكي الذي اصبح من نسيج كرة القدم التي نلعبها وثقافتنا كنادي".
واضاف "هذا التأثير كان محوريا لنجاحات كبيرة خلال فترة توليه الاشراف على تدريب النادي ولهذا السبب نحن مغتبطون لأنه يشاطرنا الرؤية ذاتها ولاننا واثقون من قدرتنا سويا على تحقيق المزيد من النجاحات داخل ارضية الملعب وخارجه".
وختم "كان من الطبيعي تجديد عقد بيب بالنسبة الى المشوار الذي قطعناه في العقد الاخير وساهم به بشكل كبير. انه نتيجة الثقة والاحترام المتبادل بينه وبين النادي".
وكان عقد غوارديولا الذي استلم تدريب مانشستر سيتي عام 2016، ينتهي في يونيو 2021.
وصرح "بيب" أخيراً عندما تردد اسمه لتدريب برشلونة في حال فوز فيكتور فونت برئاسة النادي الكاتالوني "أنا سعيد بشكل لا يصدق هنا. أنا سعيد لوجودي في مانشستر وآمل أن أتمكن من القيام بعمل جيد هذا الموسم للبقاء لفترة أطول".
وعلى الرغم من أن غوارديولا فاز بلقبين في الدوري الإنكليزي الممتاز منذ انضمامه إلى سيتي قادما من العملاق الألماني بايرن ميونيخ في عام 2016، فإنه لم يحقق شيئاً على الصعيد القاري.
وفاز سيتي في 181 مباراة من اصل 245 خاضها باشراف غوارديولا في مختلف المسابقات في طريقه الى احراز الدوري الانكليزي موسم 2017-2018 برصيد 100 نقطة، قبل ان يحتفظ بلقبه عام 2019، لكنه تخلف عن ليفربول البطل بفارق 18 نقطة الموسم الماضي.
ومع استمرار غوارديولا في صفوف سيتي، ترتفع اسهم النادي في الحصول على خدمات النجم الارجنتيني ليونيل ميسي الذي ينتهي عقده مع برشلونة في يونيو الماضي، علما بان صداقة قوية تربط بينهما منذ ايام اشراف غوارديولا على تدريب الفريق الكاتالوني.