وقال سيتي في بيان على حسابه في تويتر: "مانشستر سيتي يؤكد أن سيرخيو أغويرو سيرحل في نهاية هذا الصيف"، وأضاف: "عقد أغويرو ينتهي في 2021 ولن يتم تقديم عقد جديد له كي يبقى مع فريق البريمير ليغ".
وكان أغويرو انضم إلى صفوف سيتي قادما من أتلتيكو مدريد الاسباني عام 2011، وسجل 257 هدفا في 384 مباراة في مختلف المسابقات، كرسته أفضل هداف في تاريخ النادي.
وصرّح رئيس سيتي الإماراتي خلدون المبارك انه سيحتفظ بخطابات الوداع حتى يغادر أغويرو فعلاًصفوف الفريق، لكنه كشف بأنه أمر بتجهيز تمثال للمهاجم الدولي الارجنتيني.
وقال: "لا يمكن إحصاء مساهمة أغويرو في مانشستر سيتي على مدى الأعوام العشرة الماضية".
وتابع: "ليس هو الوقت المناسب لكلمات الوداع أو الخطابات. ما زال هناك الكثير لتحقيقه"، في اشارة إلى الجبهات الاربع التي ما زال سيتي يحارب عليها حيث بات لقب الدوري شبه محسوما، بانتظار اللقب الاول في مسابقة دوري أبطال أوروبا، إلى جانب الفوز بالكأس المحلية وكأس رابطة الاندية المحترفة.
وأردف قائلا: "في الوقت الحالي، يسرني ان أعلن أننا سوف نكلف فنانا لعمل تمثال لسيرخيو بهدف وضعه في ملعب الاتحاد".
واشارت الصحيفة إلى أن سيتي يخطط لحفلة وداع لمهاجمه عقب آخر مباراة له في الدوري الممتاز أمام إيفرتون في 23 ماي المقبل.
وأصيب أغويرو، البالغ 32 عاما، بفيروس كورونا في كانون ايناير 2021 في موسم تعرض خلاله للعديد من الاصابات منعته من خوض أكثر من 3 مباريات بقميص فريقه خلال تلك الفترة.
وغاب أغويرو عن صفوف سيتي في نهاية الموسم الماضي وبداية الحالي بعد تعرضه لاصابة في أوتار الركبة في أكتوبر الماضي.
وانهى المهاجم الأرجنتيني أمام فولهام 3-صفر في المرحلة 28 من الدوري في الموسم الحالي، صياما عن التهديف لـ13 مباراة متتالية (641 دقيقة من اللعب و24 تسديدة) ليسجل هدفه الاول في الدوري منذ يناير 2020 وتحديدا بعد 417 يوما، والـ257 في 10 أعوام مع النادي.
وضمن السياق ذاته، صرح مدرب النادي الاسباني جوزيب غوارديولا أنه ربما سيكون بامكانه منح أغويرو المزيد من الوقت داخل المستطيل الاخضر قبل انتهاء عقده.
وعندما سُئل الاسبوع الماضي إذا ما كان يرغب ببقاء أغويرو لفترة أطول في ملعب الاتحاد، أجاب غوارديولا قائلاً: "كإنسان وكشخص، وحتى كلاعب، بالطبع - ولكن علينا أن نرى ماذا سيحصل في نهاية الموسم".
وختم قائلا: "لا يمكننا أن ننسى المدة التي غاب فيها. لقد بدأ يتحسن. أعلم انه يحتاج للمزيد من الدقائق للوصول إلى أفضل حالة له، ولكننا ربما لسنا في الوقت الحالي لمنحه الدقائق من أجل (مجرد منحه) الدقائق".